كنت أنتظر بفارغ الصبر يوم عيد مولدي وكنت أتسأل هل سيحدث شيء ويغير طابور يومي السعيد
لاأعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتدأت يومي بسعادة كبرى آملة ان يكون الحظ حليفي وأبدا سنة من حياتي بسعادة كبرى
ولكن هيهات...............
ابتدات يومي متجهة إلى خالقي راجية منه أن يبارك لي يومي السعيد
وأتممت يومي مسقبلة التهاني من أعز الناس ومن ناس لم اكن أتوقع منهم أن يتذكروني
إلى أن حدث ما حدث ..... ويا ليته ماكان
استعجبت من حضور شخص لا على بالي .........
وآه كم كانت المفجأة
وكم كانت هديته مفاجئة ومعتبرة أجمل هدية تقدم لي إلى حد الساعة
فكم كان وجوده سعيدا بالنسبة لي وكم كان مقرفا في آن واحد
اختلطت علي الأمور ولم اعد قادرة على التصرف
كنت أتوقع ان انهي يومي الجميل كما بدأته فأوله ضحكة وتفائل وخاتمته بكاء وتحسر
لقد كان يوما لإكتشاف الحقيقة ووضع النقاط على الحروف
والإستيقاظ من سبات نوم عميق
لقد اصبحت الحقيقة على مرأى من عيوني
والحقيقة العارية المجردة من كل الأكاذيب
الحقيقة المؤلمة التي كنت اعرفها ولكن كنت اداريها لكثرة ألمها
وها هي الآن أمامي
وكأن لا وقت لها للتكتشف غير هذا اليوم الذي كنت أتمنى أن يكون رائعا
لا أدري أأحمد الله ..لأني بهذه الحقيقة سأرتاح
أم اعده بخانة اليأس وسوء الحظ ام كيف؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أدري ولكن أحمد الله لأنه منحني سنة أخرى من عمري
سأبدئها بالتفائل
والتقرب منه
فشكرا لك يا خالقي لأنك أمدت من عمري لأشكرك على نعمة الحياه فهي لا تقدر بثمن
ألف شكــــــر